قال وزير الزراعة م خالد الحنيفات اليوم الثلاثاء خلال جلسة حوارية تحت عنوان القطاع الزراعي الى اين ؟ ، في رحاب الجامعة الاردنية وبحضور واسع من الاكاديمين والطلاب من كافة التخصصات عدد من المختصين في القطاع ضمن حديث الثلاثاء الذي يعقد في مدرج الأمير الحسن بن طلال ، أن القطاع الزراعي يتقدم بخطى ثابتة وبرنامج عمل واضح وضمن مخطط زمني وتقييم ومراجعة في كافة المحاور التي تخدم تنظيم القطاع وتعزيز الانتاجية ونشر التكنولوجيا الحديثة وتحقيق التدريب والتمويل والتسويق لضمان نجاح للمشاريع
وأشار الحنيفات الى التوجه نحو دعم المجتمعات الريفية وتمكين المرأه والشباب من خلال حزم الإقراض ودعمها بالتدريب والتسويق من خلال الشركة الاردنية الفلسطينية لتسويق المنتجات الزراعية وأضاف ان الوزارة وعلى نفس المسار عملت تأمين البنية التحتية للاستثمار سواء من خلال الصناعات الغذائية وإيجاد مصانع تستوعب الفائض من الإنتاج في الفريز والتجفيف والمركزات وصناعة شراكات مباشرة من خلال استثمار حوضي الحمد والسرحان في زراعات النقص والتي تلبي الطلب الخارجي والمحلي دون مزاحمة المنتج المحلي .
وبين الحنيفات ان مؤشرات الأداء جاءت مرضية في الربع الأول في كافة المحاور وتزيد عن المطلوب خاصة مع توفر التمويل والجدية لدى الحكومة في دعم القطاع وهذا نتاج وترجمة للاهتمام والدعم والتوجية الملكي لتطوير القطاع الزراعي والنهضة به .
واستمع الحنيفات الى عدد واسع من المدخلات والاسئلة من قبل الحضور والتي تمحورت حول زراعة القمح والارشاد الزراعي ودعم الشباب حيث أكد الحنيفات على استمرارية الحكومة في دعم زراعة القمح حيث تقوم الحكومة بشراء القمح والشعير المحلي بضعف ثمنه العالمي إضافة إلى منح القروض بدون فائدة لزراعة المحاصيل الحقلية إضافة إلى توفير افضل انواع البذور وذلك دعما لهذا القطاع الهام الا ان التغيرات المناخية وانخفاض السقوط المطري اصبح تحدي يقلل من فرص التوسع في هذه الزراعة وفي ما يخص الارشاد الزراعي فقد أعلن الحنيفات العمل جاري حاليا على تطوير قطاع الارشاد وقد تم طلب تزويد المخزون الفني للأرشاد من خلال ٣٠٠ مهندس زراعي ستم تزويدهم من قبل ديوان الخدمة المدنية إضافة إلى ايجاد رتب تميز المرشدين الزراعين ودعم المرشدين بكافة الأدوات التي تمكنهم من تقديم الخدمة للمزارع من الفكرة الى التسويق وفق توزيع للحيازات لكل مرشد وربط إلكتروني مباشر مع البحوث الزراعية .
ونوه الحنيفات الى نجاح كبير للشباب في القطاع الزراعي من خلال التدريب والتأهيل إضافة للتمويل وان الأبواب مفتوحة للشباب للعمل على المشاريع الريادية من خلال الإقراض الزراعي او من خلال منصة الإبداع للشباب ولدينا ضمن الخطة الوطنية للزراعة المستدامة تداخلات تدعم الشباب والمرأه في التطوير في القطاع .
وقد تم منح الوزير درع الجامعة تكريما للجهود التي قام بها الوزير والتواصل مع الشباب من خلال الجلسة الحوارية.