وقع وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات مع جمعية شباب معان لحفظ البيئة ممثلة برئيسها والمديرالتنفيذي للمشروع المهندس سامرعبد الدايم، اليوم الأحد، اتفاقية القرية الذكية والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.
ووفقاً للحنيفات فإن هذا المشروع سيتم تنفيذه في محافظة معان، ويعد لبنة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وخاصة في مناطق الريف والبادية إذ سيعمل على توفير فرص عمل لأبناء المنطقة.
وأوضح الحنيفات أن وزارة الزراعة ستقدم الدعم اللوجستي والفني للمشروع، بالمقابل فإن الجمعية ستقدم الدعم المالي من خلال المنح التي حصلت عليها.
وأكد الحنيفات أن الوزارة تعمل ضمن محور تمكين الشباب والتنمية الريفية؛ من خلال دعم المشاريع التي تخلق فرص عمل وترفد البعد الاقتصادي الذي سينعكس بدوره إيجاباً على الأسر الريفية، والتنمية الزراعية والبيئية، وفتح الأبواب للشباب والمشاريع الابتكارية ذات القيمة الاقتصادية المضافة .
وبين الحنيفات أن الاتفاقية هي نتيجة تظافر جهود كافة المعنيين بتطوير القطاع ورفع سوية القطاع الزراعي، وبناء إطار مؤسسي في التخطيط والتنفيذ وفق أهداف وبرامج الاستراتيجية الوطنية للتنمية الزراعية؛ لتوفير بيئةٍ تشريعية ومناخٍ ملائمٍ لزيادة الاستثمار في القطاع .
بدوره ثمن رئيس جمعية شباب معان لحفظ البيئة والمدير التنفيذي للمشروع سامر نايف عبد الدايم دعم الوزارة وفتح أبوابها لدعم المشاريع الشبابية في مناطق الريف والبادية بشكل عام، وبمحافظة معان بشكل ٍخاص كونها تعاني من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة.
وأشاد رئيس الجمعية بدور وزارة الزراعة في توفير الخبرات والاستشارات الفنية، مبيناً أن مشروع القرية الذكية والتحول نحو الاقتصاد الأخضر هو تطبيقٌ لتوجيهات جلالة القائد الأعلى على أهمية القطاع الزراعي كأساس للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وخاصةً في مناطق الريف والبادية، باعتباره أحد أهم مداخل مكافحة الفقر والبطالة وتوفير الغذاء للمواطنين.
وأكد عبد الدايم على أهمية دور المنظمات والمؤسسات المحلية والدولية في تقديم الدعم المالي واللوجستي لمشروع القرية الذكية والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وحضر توقيع الاتفاقية ممثل عن مركز الإبتكار الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لبرنامج المياه والطاقة من أجل الغذاء.