Logo 2 Image




الحنيفات:- اننا نضع تجربة الاردن في مواجهة تداعيات الازمة العالمية بتصرف اخواننا العرب

اشار وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات اليوم في بيروت خلال لقاءه رئيس الجمهورية اللبنانية العماد مشيل عون و بحضور وزراء الزراعة اللبناني والسوري والعراقي وضمن برنامج لقاء بيروت الرباعية لوزراء الزراعة حيث اشار الحنيفات الى التحديات العالمية والاقليمية التي تواجه القطاع الزراعي، إضافة الى التغيرات المناخية وجائحة كورونا، مشدداً على أهمية مواجهة هذه التحديات بطريقة جماعية . ولفت الى أن الظروف والصعوبات التي تواجه الدول الاربعة المشاركة في القمة هي واحدة وبالتالي من خلال لقاءاتنا المكثفة سنتمكن من مواجهة الازمات المشتركة. وأمل أن يستثمر الدعم السياسي لمزيد من التعاون لخير هذه الدول.

وأكد الحنيفات على أنه "كان هناك اتفاق على مواجهة التحديات الناجمة عن الازمة الممتدة نتيجة التغيرات المناخية وجائحة كورونا والازمة الروسية-الاوكرانية وسلاسل التزويد والشحن. ولفت الى التجربة الاردنية الناجحة في هذا المجال ، وقد تم من خلالها تجاوز القضايا المرتبطة بالازمة الغذائية من خلال الدعم والمتابعة الملكية و الأطر الرسمية بأنشاء ( المجلس الاعلى للامن الغذائي)، ووضع استراتيجية للامن الغذائي وقد وضعناها تحت تصرف اخواننا في لبنان وكافة الدول الشقيقة وآمل أن يتم توسيع هذا التجمع وانضمام المزيد من الاشقاء العرب وذلك لمصلحة المزارعين والمواطنين.".

البيان الختامي ( اللقاء الرباعية لوزراء الزراعة )

بيروت

تأكيداً لأواصر الأخوة، وفي إطار تفعيل التعاون في المجال الزراعي، وبمبادرة من وزارة الزراعة اللبنانية، وتحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء السيد نجيب ميقاتي، استضافت العاصمة بيروت أعمال" اللقاء الرباعي لوزراء الزراعة في: الأردن، سوريا، العراق ولبنان، بحضور وفود رسمية ترأسها اصحاب المعالي السادة:

- وزير الزراعة في المملكة الاردنية الهاشمية المهندس خالد الحنيفات

- وزير الزراعة والاصلاح الزراعي في الجمهورية العربية السورية المهندس محمد حسان قطنا

- وزير الزراعة في جمهورية العراق المهندس محمد كريم الخفاجي

- وزير الزراعة في الجمهورية اللبنانية الدكتور عباس الحاج حسن

تم البحث في النقاط المطروحة على جدول الاجتماع والاتفاق على ما يلي:

1. تعزيز التبادل التجاري بين الدول المجتمعة من خلال تبادل الوثائق حول امكانية انشاء شركة مشتركة خاصة تعمل على تسويق المنتجات الزراعية فيما بينها وفق الروزنامة الزراعية التي سيتم اعتمادها لاحقاً أو اقامة جمعيات تسويقية مشتركة بين الجمعيات الفلاحية ودعمها حكومياً من خلال منحها اعتبارات ومزايا تفضيلية أو كلاهما معاً.

2. وضع نماذج موحدة للشهادات الصحية النباتية والشهادات الصحية البيطرية بين الدول تستند الى المعايير الدولية والى اللوائح التفصيلية لاسس ومعايير منح كل منها.

3. اعتماد مسودة مذكرات التفاهم المقدمة من الجانب السوري كورقة أولية يتم مراجعتها وإبداء الملاحظات حيالها وفق الانظمة المتبعة في كل بلد ليتم اعادة صياغتها لتمثل رؤية الدول المشتركة وتوقيعها بصورة مشتركة.

4. دعوة الدول العربية الاخرى التي ترغب بالانضمام الى النقاشات والحوارات بين الدول الاربعة المجتمعة لتوسيع افق التنسيق والتعاون والتبادل التجاري بين الدول العربية.

5. مناقشة المواضيع الخاصة بالترانزيت ونقل البضائع بين الدول المجتمعة الى الجهات المعنية واقرار ما هو مناسب واعتمادها في الاجتماع القادم بحضور السادة وزراء النقل في الدول المشاركة بما يضمن تخفيض التكاليف التسويقية وزيادة الكميات المتبادلة من المنتجات الزراعية بين البلدان.

6. التنسيق الكامل في تبادل المعلومات حول الامراض والاوبئة العابرة للحدود والكوارث الزراعية واقرار الاليات المشتركة لمكافحتها والسيطرة عليها.

7. ضرورة مناقشة امكانية توحيد اجراءات تسجيل الاسمدة والأدوية البيطرية بين الدولة المجتمعة واعتماد ما هو مناسب ومتوافق مع الانظمة والقوانين في كل دولة.

8. تم الإتفاق على تشكيل لجنة فنية مشتركة بين الدول المجتمعة تقوم بوضع صيغ مقترحة للنقاط المتفق عليها على أن تقوم بإقرارها من خلال اجتماع فني في جمهورية العراق ليصار الى عرضها ومناقشتها وإقرار ما هو مناسب منها في الاجتماع القادم.

9. دراسة الروزنامة الزراعية لكل بلد وتحديد الميزات النسبية والتنافسية للمنتجات الزراعية وتحديد الفرص الممكنة لتبادلها ضمن فترات زمنية وكميات محددة.

10. تعزيز التعاون والتنسيق مع المنظمات والهيئات العربية والدولية وما يتبع لها من وكالات وصناديق ذات صلة ودعوتها لتبني وتوفير التمويل اللازم لتنفيذ مشاريع اقليمية بين الدول المجتمعة لمواجهة آثار التغيرات المناخية على القطاع الزراعي وتعزيز الامن الغذائي.

11. الاتفاق على انعقاد الاجتماع القادم خلال شهر أيلول/ سبتمبر المقبل، على ان يتم دعوة المنظمات الدولية والعربية العاملة في المجال الزراعي والمستثمرين الراغبين بالاطلاع على الفرص الاستثمارية في كافة الدول.

وختاماً، يتقدم المجتمعون من فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون ودولة رئيس مجلس النواب السيد نبيه بري ودولة رئيس مجلس الوزراء السيد نجيب ميقاتي بجزيل الشكر والتقدير على إحتضانهم ودعمهم لهذا اللقاء، كما ويخصون بالشكر وزارة الزراعة اللبنانية على حفاوة الإستقبال وحسن التنظيم.

 

 

 

 


كيف تقيم محتوى الصفحة؟