أكد وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، خلال لقائه اليوم رئيسة وأعضاء جمعية سد سما السرحان التعاونية الزراعية، أن الوزارة ماضية في دعم وتطوير الجمعيات التعاونية، لا سيما الجمعيات الشبابية، وذلك ضمن إطار الخطة الوطنية للزراعة المستدامة ورؤية التحديث الاقتصادي، التي تركز على تعزيز مسارات التصنيع الغذائي، والزراعات الريادية، والمشاريع الإنتاجية ذات الأثر المباشر على المجتمعات المحلية.

وأشار الحنيفات إلى أن الدعم المقدَّم للجمعيات، ومنها جمعية سد سما السرحان، يندرج ضمن نهج تشاركي يستهدف تمكين الشباب وتعزيز دورهم في التنمية الزراعية. وأوضح أن الجمعية تحظى باهتمام خاص كونها تأسست بتوجيه من دولة رئيس الوزراء خلال زيارته الميدانية لمنطقة سما السرحان، ما يعكس الالتزام الحكومي بدعم المبادرات المجتمعية ذات الطابع التنموي.

كما بيّن الوزير أن الوزارة ستعمل على دراسة المشاريع التي تقدمت بها الجمعية، بما في ذلك مبادرات الري الحديث، والزراعة الذكية، ومشاريع التصنيع الزراعي، بهدف توفير الدعم الفني والمالي الممكن ، وبما يسهم في تمكين شباب المنطقة من إيجاد فرص اقتصادية مستدامة تعزز الأمن الغذائي وتدعم الاستقرار المجتمعي.

من جانبها، أعربت رئيسة الجمعية، المهندسة ولاء السرحان، عن شكرها وتقديرها لوزارة الزراعة على ما تقدمه من دعم فني ومادي ومتابعة مستمرة، مؤكدة أن هذا الدعم أسهم في رفع جاهزية الجمعية لتنفيذ مشاريع نوعية تخدم منتسبيها من الشباب وتعود بالنفع على المجتمع المحلي.