Logo 2 Image




الحنيفات يحاضر في أكاديمية الشرطة الملكية حول واقع القطاع الزراعي

قدم وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، اليوم، محاضرة عن واقع القطاع الزراعي الاردني ودورة في الاقتصاد الوطني للضباط المشاركين ببرامج الماجستير من الدول الشقيقه والصديقه ومشاركين من مديرية الأمن العام والقوات المسلحة الأردنية/ الجيش العربي ومن المؤسسات الحكومية والمنعقدة في *أكاديمية الشرطة الملكية* ، وحضر اللقاء مجموعة من كبار ضباط مديرية الأمن العام بمكوناته الثلاث.

وشدد الحنيفات على أهمية دراسة واقع القطاع الزراعي باعتباره ركيزة من ركائز الأمن الغذائي الذي يعتبر جزءا مهما من الأمن الوطني الذي تحميه القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ضمن منظومة الدولة الأردنية، خاصة في ظل التطورات الإقليمية. والتحديات الجيوسياسية الدولية وضرورة الانسجام في تحقيق الرؤية الملكية السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في نهضة وتطوير كافة القطاعات.

وأشار الحنيفات إلى الإنجازات التي تحققت طوال مسيرة الدولة الأردنية منذ تأسيسها وأهمية المرحلة خلال 25 عاما التي تضاعف فيها القطاع الزراعي في الإنتاج والتطوير ونقل التكنولوجيا. وتحدث عن إنجازات الوزارة في ظل التحديات والأزمات الممتدة مثل تغير المناخ وكورونا وأزمة سلاسل التوريد والإنتاج وأزمة اللاجئين والهجوم الهمجي على إخواننا في فلسطين، وعلى الرغم من هذه الأزمات، حافظ الأردن على استقرار الأمن الغذائي وأمن المخزون من خلال التوجيهات الملكية بإنشاء مستوعبات أفقية للقمح مما جعل الأردن من أوائل الدول في العالم التي قامت بتخزين القمح والشعير بعد الدول المنتجة ، إضافة إلى ما تم إنجازه ضمن الخطة الزراعية الوطنية. للتنمية المستدامة ومحور تطوير الإرشاد الزراعي وتنظيم التسويق المحلي والخارجي ودعم المجتمعات الريفية وتمكين المرأة والشباب من خلال تمويلات تجاوزت 160 مليونا، جزء كبير منها بدون فوائد، بالإضافة إلى التمويل و التأهيل والتمكين، التسويق وإقامة معارض دائمة في العاصمة وإربد لإيجاد منافذ تسويقية للصناعات الغذائية.

وأضاف أن محور الاستثمار والتصنيع الغذائي حظي باهتمام كبير، مما ساهم في إنشاء 15 مصنعاً في جميع محافظات المملكة، مما سيوفر فرص عمل واسعة وترجمة لمسار الصناعات الغذائية الزراعية.

وذكر الحنيفات أن الوزارة ضمن خطة التحريج راعت التغيرات المناخية وانخفاض كميات الأمطار، وعملت على استثمار المياه المعالجة في المحاصيل الحرجية ضمن المناطق الجنوبية، ونشر تقنية الشرنقة، وإنشاء غابات صناعية منتجة في المناطق الشمالية ، بالإضافة إلى تطوير المشاتل وتكاملها للوصول إلى إنتاج يخدم الزراعة المستدامة في الأردن.

واشار الحنيفات الى مراحل التطور في نقل التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في الزراعة وهذا ما جعل القطاع الزراعي يحقق نمواً أعلى ضمن القطاعات الوطنية ويساهم في إنتاج 2.5 مليون طن من الخضار والفواكه محققاً الاكتفاء الذاتي في الخضار التي تزيد عن 100%، وفي الفواكه 85%، وفي اللحوم 45%. الأحمر، 85% في الدواجن، و110% في منتجات الألبان وبيض المائدة. وهذا إنجاز في بلد يعاني من شح المياه، لكنه يحقق 61% من احتياجاته الغذائية محليا.

وفي نهاية اللقاء استمع الحنيفات إلى مداخلات وأسئلة من المشاركين حول بعض التحديات والقرارات والخطط المستقبلية.

 

 

 

 

 

 


كيف تقيم محتوى الصفحة؟